زلزال بقوة 6.0 ريختر في عالم السياسة: العقيد كمال العزب يشعل السباق الانتخابي بأفكار غير مسبوقة
زلزال بقوة 6.0 ريختر في عالم السياسة: العقيد كمال العزب يشعل السباق الانتخابي بأفكار غير مسبوقة

زلزال بقوة 6.0 ريختر في عالم السياسة: العقيد كمال العزب يشعل السباق الانتخابي بأفكار غير مسبوقة
مرشح يفتح باب السياسة على الخير المجرد… ويهز ثوابت اللعبة الانتخابية
في مشهد غير تقليدي يهزّ أركان العمل السياسي المعتاد، يظهر العقيد كمال العزب كـ”زلزال سياسي” بقوة 6.0 ريختر، لا يهز الأرض، بل يهزّ مفاهيم السياسة السائدة، ويعيد تعريف الغاية من الترشح البرلماني.
العقيد العزب، الذي أعلن خوضه انتخابات مجلس النواب المصري 2025، لا يسعى لمقعد نيابي كغاية، بل كوسيلة لتحقيق مشروع وطني وإنساني غير مسبوق، مشروع يجعل الخير، العمل، والعدالة الاجتماعية هي قلب العملية السياسية لا هامشها.
مرشح من نوع خاص: تبرع بكامل راتبه وامتيازاته لمدة خمس سنوات
ما فعله العقيد كمال العزب لم يفعله أي مرشح قبله: أعلن صراحة أنه سيتبرع بكامل مرتبه وامتيازاته البرلمانية لمدة خمس سنوات، وهي مدة الدورة البرلمانية كاملة، لصالح مشروعين وطنيين:
-
بناء مستشفى لعلاج الإدمان بالمجان
-
تأسيس بنك الفقراء للقرض الحسن بلا فوائد
وصرّح في حملته:
“أنا لا أطلب أصواتكم لنيل منصب، بل أطلب ثقتكم لأخدمكم خالصة لوجه الله، دون مقابل، ودون مصلحة، ابتغاء مرضاة الله، وخدمة لهذا الوطن الطيب.”
مستشفى الإدمان: علاج بالكرامة والعمل
رؤية العقيد كمال العزب لمكافحة الإدمان لا تقتصر على تقديم العلاج بالمجان فقط، بل تتضمن نموذجًا إنسانيًا متميزًا أطلق عليه “علاج الإدمان بالعمل”، حيث:
-
يعمل المدمن داخل المستشفى في مشاريع إنتاجية مناسبة لحالته
-
يحصل على أجر يساعد في علاجه وإعالة أسرته أثناء فترة العلاج
بهذا يتحول المدمن من عبء على المجتمع إلى فرد منتج يحسّن ذاته وينفق على أسرته، وتُصان كرامته، وتُعالج روحه وجسده سويًا.
بنك الفقراء: قرض حسن يخلق وظيفة… لا دَيْن
في مواجهة الفوائد البنكية المرتفعة التي أرهقت البسطاء، أعلن العقيد كمال العزب تأسيس مشروعه الثاني:
“بنك الفقراء للقرض الحسن بلا فوائد”.
هذا البنك لن يقدّم المال كمنحة عابرة، بل سيمنح القروض الصغيرة للشباب والنساء والفئات المهمشة، مقابل تنفيذ مشروعات إنتاجية صغيرة تخلق وظائف حقيقية، بشروط ميسرة، ودون أي فوائد.
مصانع الخير: 6 مصانع لست فئات
من أجرأ بنود برنامج العقيد كمال العزب هو مشروعه الصناعي التنموي، حيث أعلن أنه سيقوم بـ:
-
استئجار 6000 متر من الدولة
-
بناء 6 مصانع، كل مصنع بمساحة 1000 متر مربع
-
توظيف الفئات التالية:
-
المدمنين المتعافين
-
الأرامل والمطلقات
-
اليتامى
-
ذوي الهمم
-
الفقراء
-
الشباب
-
كل مصنع سيكون بمثابة مركز إنتاج وتمكين اجتماعي واقتصادي، بإشراف مجتمعي مباشر من أهل الدائرة.
تمويل شعبي للحملة: الشباب شركاء في الحلم
على خلاف ما اعتاد الناس من تمويلات خفية، دعا العقيد كمال العزب جميع الشباب إلى أن يكونوا هم ممولي الحملة الدعائية بأنفسهم، ليصبحوا:
-
ملاكًا لفكرة الخير
-
شركاء في القرار والمشروع
-
صُنّاعًا للتغيير من جذوره
وقد اتفق مع شباب حملته على التالي:
-
كل شاب مسؤول عن بوستات وتوعية الناس على وسائل التواصل
-
طباعة اللافتات والدعاية ستكون بمشاركة جماعية
-
المؤتمرات ستكون مجتمعية بالكامل… من الناس ولأجل الناس
بهذا تتحول الحملة الانتخابية من دعاية إلى حركة شعبية تعاونية هدفها ترسيخ “فكرة العقيد” لا فقط دعم شخصه.
نظرة جديدة للسياسة: نعيد المعنى الحقيقي للنيابة عن الشعب
في مشهده الكامل، يمثّل العقيد كمال العزب نموذجًا مغايرًا لما ألفه المواطن من وجوه سياسية تقليدية. لا وعود زائفة، ولا خطب استهلاكية. بل:
-
رؤية مؤسسية واضحة
-
خطة تنفيذ على مراحل
-
تمويل ذاتي من الناس
-
شفافية كاملة في النوايا والأهداف
ولذلك لا يرى الناخبون فيه مجرد مرشح، بل مشروعًا متكاملًا لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، بين السياسة والخير، بين السلطة والخدمة.
نحو برلمان جديد بفكر جديد
يؤمن كثيرون ممن اقتربوا من العقيد العزب أن هذه التجربة ستنجح، ليس فقط على مستوى الفوز بالمقعد، بل في زرع فكرة جديدة تمامًا في المجتمع السياسي المصري:
“السياسة يمكن أن تكون طريقًا إلى الجنة، إن خُضناها بصدق وهدفنا بها الخير”.
تابعونا: خطوة بخطوة حتى النصر
سيتم خلال الأيام المقبلة إطلاق منصة رقمية لمتابعة مشروع العقيد كمال العزب الانتخابي خطوة بخطوة، تتضمن:
-
تطورات الحملة
-
أنشطة ميدانية
-
تقارير الشفافية المالية
-
تفاعل مباشر مع أهالي الدائرة
هذا ليس مجرد ترشح… بل بداية حركة للخير في السياسة المصرية.