منوعات

الكابتن احمد عايد.. صانع النجوم في “فيوتشر أكاديمي” وصوت الحلم الحقيقي

الكابتن أحمد عايد.. صانع النجوم في “فيوتشر أكاديمي” وصوت الحلم الحقيقي

في زمن أصبح فيه التركيز على الربح والمكاسب هو العنوان الأكبر في معظم المجالات، تظل هناك شخصيات استثنائية تُعيد تعريف المعنى الحقيقي للنجاح. أحد هؤلاء هو الكابتن أحمد عايد، مدير أكاديمية “فيوتشر أكاديمي”، والذي اختار أن يكون رسوله في الحياة هو صناعة النجوم وليس مجرد تدريب اللاعبين.


مش مدرب وبس.. دا صانع حلم

الفرق الجوهري بين مدرب وبين “صانع نجوم” يكمن في الفلسفة.
الكابتن أحمد عايد ما بيشوفش اللاعب مجرد رقم أو مشترك في تدريب،
لكنه حلم بيتولد من أول لمسة كورة.
بيتعامل مع كل لاعب وكأنه مشروع نجم في بدايته،
بيغرز فيه الثقة قبل المهارة، والحب قبل الحرفنة.


الرسالة.. مش الوظيفة

الكابتن أحمد مؤمن إن رسالته مش بس تقتصر على خطة أو تشكيل،
لكنها تمتد لرعاية لاعب نفسيًا، ذهنيًا، وإنسانيًا.
هو مش بس بيعلم أساسيات اللعبة،
لكن بيعلم إزاي تتحمل، إزاي تؤمن بنفسك، وإزاي تكون راجل جوه الملعب وبره.

وفي مجتمع رياضي فيه ضغوط هائلة على اللاعبين الصغيرين،
كان لأسلوب أحمد عايد المختلف بصمة بترجع الثقة لكل لاعب،
وتخلي الملعب مش مجرد ساحة لعب، لكن مكان لتكوين الشخصية والبنيان النفسي.


فيوتشر أكاديمي.. مصنع النجوم

الاسم مش مجرد شعار، ده وعد حقيقي.
“فيوتشر أكاديمي” بقيادة الكابتن أحمد، أصبحت واحدة من أهم الأكاديميات
اللي بتبني اللاعبين على أسس علمية وتربوية واضحة.

هنا بيتعلم الطفل:

  • إزاي يتحكم في الكورة؟

  • إزاي يتحكم في أعصابه؟

  • إزاي يحترم خصمه؟

  • إزاي يكون قدوة؟

كل تمرين في الأكاديمية مش بس هدفه تطوير المهارة،
لكن فيه رسالة بتتبعت للعقل قبل القدم.


أب وأخ وقائد

أكتر حاجة بتميز الكابتن أحمد عايد هي علاقته بلاعبيه.
هو مش مجرد مدرب واقف على الخط بيصرخ أو بيصدر أوامر،
لكنه قريب من ولاده الكرويين.
بيسمعهم، بيشجعهم، بيفهم مشاكلهم، وبيكون معاهم في كل لحظة.
النتيجة؟ لاعب بيحس بالأمان والانتماء، وبالتالي بيقدّم أحسن ما عنده.


رحلة مش سهلة.. بس بتفرق

صناعة نجم مش حاجة سهلة،
خصوصًا لو كان جاي من بيئة بسيطة أو عنده تحديات نفسية أو اجتماعية.
لكن الكابتن أحمد بيشتغل على الحلم من جذوره.
بيمسك اللاعب من أول خطوة،
يمشي معاه، ويشوف فيه ما لا يراه غيره.

هو مؤمن إن كل طفل في الملعب عنده “حاجة مميزة”،
بس محتاجة صبر وفهم وتوجيه.


اسم بيكبر كل يوم

بفضل القيادة الواعية والنهج المختلف،
أصبح اسم “فيوتشر أكاديمي” علامة من علامات الالتزام، الجودة، والنتائج الحقيقية.
ناس كتير بدأت تربط اسم الأكاديمية بالجدية، والانضباط، و”النجوم اللي جاية”.
وكله بفضل فريق على رأسه قائد مختلف… أحمد عايد.


في الختام… تحية لكل صانع حلم

في عالم بيتغير بسرعة، وياما مواهب بتضيع،
وجود شخصية زي الكابتن أحمد عايد في مجال كرة القدم
هو نعمة حقيقية لجيل كامل.

هو مش بس بيدرب، هو بيربي، بيكوّن، وبيزرع بذور حلم في قلوب أطفال كتير.

تحية ليك يا كابتن،
وتحية لـ “فيوتشر أكاديمي”،
ولكل حد بيشتغل من قلبه علشان يصنع جيل جديد من النجوم اللي فاهمين إن المجد مش بس كورة… لكنه روح، وعقل، وحب حقيقي للعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى