إسلام فتحي.. أيقونة التميز في تدريس الدراسات الاجتماعية والتاريخ

في عالم التعليم، يبرز القليلون ممن يجمعون بين العلم الحقيقي والشغف بالتدريس، ومن بين هؤلاء النخبة يسطع اسم الأستاذ إسلام فتحي، مدرس الدراسات الاجتماعية والتاريخ، كواحد من أبرز المعلمين الذين تركوا بصمتهم في عقول وقلوب طلابهم في مختلف المراحل التعليمية.
معلم برؤية مختلفة
ينتمي الأستاذ إسلام فتحي إلى جيل جديد من المعلمين الذين لا يكتفون بنقل المعلومات، بل يسعون لتغيير طريقة تفكير الطالب، وغرس حب المادة في نفسه.
يعتمد في تدريسه على منهجية تجمع بين الشرح المبسط والتفاعل الذهني، مما جعل طلابه يترقبون حصصه بشغف، ويحققون نتائج متميزة عامًا بعد عام.
ريادة تعليمية وتجديد دائم
يمتلك مستر إسلام رؤية تعليمية واضحة ترتكز على تطوير أساليب التدريس التقليدية، ويحرص دائمًا على إدخال التقنيات الحديثة والعناصر البصرية في شرحه، مثل:
-
الخرائط التفاعلية
-
العروض التوضيحية
مما يحول المعلومات التاريخية أو الجغرافية الجافة إلى قصص مشوقة تبقى في أذهان الطلاب.
كما أنه يخصص جزءًا كبيرًا من وقته لـتأهيل الطلاب نفسيًا ومعنويًا قبل الامتحانات، ويؤمن بأن الدعم النفسي هو أحد مفاتيح النجاح، ويُعرف بين طلابه بلقب:
“قائد الطمأنينة قبل اللجان”
حضور مجتمعي وتأثير ممتد
لا تقتصر شهرة مستر إسلام على قاعات الدرس فقط، بل يمتد تأثيره إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم:
-
محتوى تثقيفيًا وتدريبيًا يخدم الطلاب وأولياء الأمور
-
مشاركات فعالة في مبادرات تعليمية داخل وخارج المؤسسة التعليمية
ما يجعله قدوة لزملائه ومصدر إلهام لكثير من المعلمين الجدد.
وقد عبّر كثير من طلابه عن امتنانهم العميق من خلال شهادات حية، مؤكدين أن دروسه لم تكن فقط للنجاح الأكاديمي، بل كانت دروسًا في التفكير والتحليل، وفهم الماضي لبناء مستقبل أفضل.
كلمة أخيرة
إن تجربة الأستاذ إسلام فتحي تُعد نموذجًا لما يجب أن يكون عليه المعلم في القرن الحادي والعشرين؛
قائدًا، مربيًا، وملهمًا.
وتبقى رسالته التعليمية، التي يحملها بكل حب وإخلاص، مثالًا حيًا على أن مهنة التدريس لا تُؤدى، بل تُعاش.