الصلح خير.. في ديوان آل مشهور يُطوى نزاع قديم بين الأطراف بحضور وجهاء القانون والعدل

في مشهد يملأه الوقار وأصالة القيم، وتحت سقف منازل أهل الكرم والواجب، استضاف ديوان آل مشهور مراسم الصلح والتراضي بين أطراف نزاع قائم، بعد جهود حثيثة لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر.
وقد تم الصلح بفضل الله أولًا، ثم بجهود أهل الحكمة والعدل الذين تدخلوا لإنهاء هذا الخلاف بما يرضي الله ورسوله، ويؤكد على مكانة العرف والقانون في حفظ الحقوق وتهدئة النفوس.
ويخص أهل الصلح بالشكر والتقدير كل من:
-
الحاج محمد مشهور، القاضي العرفي الجليل، وصاحب الدور الأصيل في قيادة جلسة الصلح بحكمة واقتدار.
-
الأستاذ شوكت العشيري، أمين عام نقابة محامين الشرقية، ونقيب محامي الزقازيق، الذي لعب دورًا محوريًا في تيسير الاتفاق بين الأطراف.
-
المستشار محمد كريم، مدير العلاقات والشئون القانونية بمنظمة سفراء إعلام الشرق الأوسط، والذي حضر ممثلًا لدور القانون والدبلوماسية في حل النزاعات.
-
الأستاذ جمال، نقيب محامين منيا القمح، الذي شارك بكل إخلاص وحياد لإتمام جلسة الصلح.
كما حضر الجلسة لفيف من السادة المحامين والوجهاء الذين كان لحضورهم أثر بالغ في دعم روح المصالحة، وتعزيز المبادئ التي تقوم عليها الأعراف المجتمعية المصرية الأصيلة.
هذا الحدث ليس مجرد طيٍّ لنزاع، بل هو تأكيد على أن الصلح هو خير الطرق لإنهاء الخلافات، وأن مصر لا تزال عامرة برجالٍ يقفون على ثغر الإصلاح، ويجسدون معنى العدل والتسامح في أبهى صوره.