إياد يحيى زكريا… عبقري صغير من كفر الشيخ يبتكر عصا ذكية للمكفوفين

🌟 إياد يحيى زكريا… عبقري صغير من كفر الشيخ يبتكر عصا ذكية للمكفوفين
في وقت أصبحت فيه الابتكارات العلمية ضرورة لحل مشكلات حقيقية في المجتمع، يخرج من بين صفوف طلاب المدارس نجم لامع يُثبت أن العمر لا يقف أبدًا عائقًا أمام التميز والإبداع.
إنه الطالب إياد يحيى زكريا، الطالب في الصف الثاني الإعدادي من محافظة كفر الشيخ – مركز قلين، الذي استطاع أن يحفر اسمه من نور في سجل المتفوقين والمبتكرين على مستوى الجمهورية.
🏆 إنجازات مبهرة… بموهبة متوهجة
استطاع إياد أن يُحقق ما يعجز عنه الكثير من الكبار؛ فحصل على:
-
المركز الأول على محافظة كفر الشيخ عن المرحلة الإعدادية للمرة الثانية على التوالي
-
المركز السادس على مستوى الجمهورية في مسابقة المبتكر الصغير
كل ذلك بفضل مشروعه المبدع: العصا الذكية للمكفوفين.
👨🔬 مشروع إنساني بتقنيات حديثة: “العصا الذكية للمكفوفين”
في إطار رغبته في خدمة مجتمعه، وخاصة ذوي الهمم من المكفوفين، فكّر إياد في وسيلة تمنحهم القدرة على التنقّل بحرية دون الاعتماد على الآخرين، فجاءت فكرته العبقرية:
📌 ما هي العصا الذكية؟
هي عصا إلكترونية متطورة، تمثل وسيلة ذكية وحديثة تساعد المكفوفين على تجنّب العقبات في طريقهم، دون الحاجة إلى طلب المساعدة من أحد.
⚙️ كيف تعمل؟
-
تعتمد العصا على مستشعر “ألترا سونيك” الذي يُصدر موجات فوق صوتية.
-
عندما تصطدم هذه الموجات بأي جسم مادي أمام المستخدم، ترتد إلى المستشعر، ويتم حساب المسافة بدقة.
-
تُرسل البيانات إلى اللوحة الأم (Arduino)، والتي تقوم بدورها بتحليل الإشارات.
-
إذا وُجدت عقبة قريبة، تُصدر العصا تنبيهًا صوتيًا (جرس) وتنبيهًا اهتزازيًا (فايبريشن)، لتنبيه حاملها بوجود خطر.
💡 مميزات العصا:
-
تعمل بأحدث تقنيات البرمجة والإلكترونيات.
-
منخفضة التكلفة مقارنة بأي نموذج تجاري موجود في السوق.
-
مشروع مكتمل بنسبة كبيرة وقابل للتطوير مستقبلاً.
-
يعكس وعيًا اجتماعيًا وإنسانيًا نادرًا في هذا السن المبكر.
🌟 المستقبل ينتظر إياد
ما يميز إياد ليس فقط تفوقه العلمي، بل أيضًا إحساسه العالي بالمسؤولية المجتمعية، ورغبته في أن يجعل من العلم وسيلة لخدمة الآخرين.
موهبته في مجال البرمجة والروبوتات والإلكترونيات تؤهله ليكون أحد نجوم المستقبل في مجال الابتكار التقني والهندسة الطبية.
👏 كلمة شكر وفخر
تحية تقدير لكل من دعم إياد، من أسرته ومدرسته ومحافظته، الذين آمنوا به وفتحوا له الطريق ليتألق.
ونقول له: استمر يا إياد… مصر تفخر بك، وأنت نموذج يُحتذى به لكل طلابنا الطموحين.