د/ رقية فخري نموذج مشرف للقيادة النسائية الشابة في صعيد مصر
في زمن تتجدد فيه الآمال وتتسابق فيه الطاقات الشابة لخدمة الوطن، تبرز الدكتورة رقية فخري رمضان مهدي، ابنة مركز ديروط بمحافظة أسيوط، كإحدى الكوادر النسائية الشابة التي سطّرت قصة نجاح تستحق كل التقدير والاحترام.
تقلدت د. رقية عددًا من المناصب القيادية المؤثرة، أبرزها رئاسة قرية دشلوط الجديدة، وإدارة التنمية ومشروعات “حياة كريمة” ضمن الجمهورية الجديدة. كما تم تكليفها بمتابعة الانتخابات الرئاسية بمحافظة أسيوط بتوكيل رسمي من رئاسة الجمهورية.
شاركت د. رقية في عدد من المبادرات المحلية والدولية، من بينها جائزة التميز الحكومي العربي بدولة الإمارات كأفضل موظفة، ومبادرات محو الأمية، وتأسيس جمعيات صحية، ووحدات للغسيل الكلوي، إلى جانب نشاطها الحزبي السابق كأمينة للمرأة في حزب “حماة الوطن”، ودورها الحالي كمنسقة عامة لكيان “سند شباب الصعيد”.
وتنوع عطاؤها بين التطوع والمجتمع المدني، حيث شاركت في عدد من المشروعات التنموية مثل “قرية متعلمة” و”أطفال أصحاء”، وندوات توعية لحماية الطفل، إضافة لحضورها الفعال في مؤتمرات اقتصادية وشبابية على مستوى الجمهورية.
تميزت د. رقية بقوة الشخصية، والطموح، والقدرة على التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، ما جعلها نموذجًا يُحتذى للمرأة المصرية في العصر الحديث، ومصدر إلهام لشباب وفتيات الصعيد.
كل التوفيق للدكتورة رقية فخري في رحلتها الوطنية والإنسانية، ولتظل قدوة حقيقية في مسيرة بناء مصر الجديدة.
