منوعات

“من الهوابر إلى قاعات المحاسبة والقانون.. حسام حماد نموذج للكفاءة والانتماء”

"من الهوابر إلى قاعات المحاسبة والقانون.. حسام حماد نموذج للكفاءة والانتماء"

“من الهوابر إلى قاعات المحاسبة والقانون.. حسام حماد نموذج للكفاءة والانتماء”

مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي المرتقب، تفتخر الحملة الانتخابية للأستاذ حسام حماد بتقديمه إلى أبناء دائرته الكرام مرشحًا يحمل سيرة عطرة، ومسيرة نضال صادقة، وإنجازات واقعية تمتد من جذور الريف المصري إلى أعلى مراتب المهنية والوعي القانوني. هو أحد أبناء قرية الهوابر، الذين شقوا طريقهم بعرق الجبين وإيمان لا يتزعزع بأن الخدمة العامة تبدأ من الإخلاص في العمل، وتنتهي عند أبواب الأمانة والمسؤولية.

النشأة: من قلب الريف.. وُلد الطموح

في الخامس عشر من أغسطس عام 1987، وُلد حسام حماد في بيت بسيط بقرية الهوابر، مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية. ترعرع في كنف أسرة مصرية أصيلة، آمنت بالكرامة، وربّت أبناءها على الكد والاعتماد على النفس. ومنذ سنواته الأولى، لم يعرف الكسل طريقًا إليه؛ إذ كان يعمل ويدرس في آنٍ واحد، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء ذاته لخدمة مجتمعه.

العلم والعمل: جناحا النجاح

بدأت خطواته الأولى على طريق التفوق من كلية التجارة بجامعة الزقازيق، حيث تخرج فيها متسلحًا بالعلم، ومصممًا على الاستمرار في تطوير ذاته. التحق بدراسات عليا في المحاسبة والمراجعة، ثم حصل على اعتماد رسمي كمحاسب قانوني بقرار من وزير المالية عام 2014، ليؤسس بعدها مكتبه المهني الخاص، ويدخل عالم الأعمال من بوابة الالتزام والاحتراف.

لكن طموحه لم يتوقف عند ذلك الحد. فبإيمان راسخ بأهمية التحصيل المعرفي، حصل “حماد” على شهادة المحاسب الإداري المعتمد (CMA)، بالإضافة إلى عدد من الشهادات المهمة مثل التويفل، التحول الرقمي، والاقتباس العلمي، كما حصل في عام 2021 على اعتماد كمراقب شركات مساهمة، مما يؤكد مكانته كأحد الكفاءات المهنية الجديرة بالثقة والتقدير.

البعد القانوني: المعرفة أساس العدالة

ولأن خدمة الناس والعمل العام لا يكتملان إلا بفهم دقيق للقانون، قرر حسام حماد أن يضيف إلى خبراته العلمية بُعدًا قانونيًا مهمًا، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة الزقازيق، وتابع دراساته العليا في القانون العام بجامعة المنصورة. بهذه الخطوة، أثبت أن العلم والوعي بالقانون هما أدوات النائب الناجح في الدفاع عن حقوق المواطنين وصون العدالة الاجتماعية.

خبرات متعددة.. ورؤية مجتمعية متكاملة

امتدت خبرات الأستاذ حسام حماد إلى ميادين متعددة، شملت قطاعات الصناعة، والخدمات، والمراجعة المالية، والمطاعم، والمشروعات الصغيرة، والعمل الأهلي، ليكوّن من خلالها رؤية واقعية وشاملة لاحتياجات المواطنين. لم يكن يومًا بعيدًا عن الشارع، بل ظل قريبًا من نبض الناس، مدركًا لتفاصيل الحياة اليومية، ومؤمنًا بأن الإصلاح لا يأتي إلا عبر التمثيل الصادق والممارسة الفعالة تحت قبة البرلمان.

عمله في المجال الأهلي يعكس حسه الوطني العالي، فهو ليس ذلك المسؤول الذي يرى الأرقام فقط، بل هو الإنسان الذي يسمع أنين البسطاء، ويفهم تطلعات الشباب، ويستشعر معاناة الأمهات والعمال وصغار الفلاحين.

رسالة الحملة: صوت الناس.. وفكر الشباب

لا تروج حملة الأستاذ حسام حماد لاسم فقط، بل تقدم مشروعًا متكاملًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة. فهو صوت الشباب، وصورة للابن الريفي الذي لم ينس جذوره، والذي يسعى إلى تسخير علمه ومكانته المهنية للدفاع عن مصالح أبناء دائرته. هو وجهٌ جديد، ولكن يحمل فكرًا راقيًا، وخبرة حقيقية، وإرادة صلبة.

تؤمن الحملة بأن الوقت قد حان ليكون في البرلمان من يُجيد لغة الأرقام، ويُتقن قراءة التشريعات، ويستمع بصدق لمطالب الناس. فحسام حماد يجمع بين الخبرة الأكاديمية، والحضور المجتمعي، والقدرة على الفعل الحقيقي في ساحات القرار.

خاتمة: من القرية إلى البرلمان.. الحلم المستحق

الأستاذ حسام حماد هو تجسيد حي لمعاني الجدارة، والوفاء، والانتماء الحقيقي لمصر. رحلته من قرية الهوابر إلى قاعات المحاسبة والقانون ليست مجرد قصة فرد، بل رمزٌ لجيلٍ بأكمله يؤمن بأن التغيير يبدأ من الداخل، وأن المستقبل يُصنع بالعلم والنزاهة والإخلاص.

إن منح الثقة لحسام حماد هو تصويت للعقل والكفاءة والأمل. هو دعمٌ لصوتٍ نظيف، يحمل هموم الناس، ويملك الأدوات التي تؤهله لتغيير واقعهم نحو الأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى