بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* إختطاف الرهائن من قبل أي مجموعة فعل مشين ومقيت، وخاصة إذا تم ارتكابه من قبل حكومة بعينها فإنه جريمة، ونظرا لتعلقها بنوع وتوقيت وأبعاد فأنها نقطة من أحد أطياف الجرائم، والنظام المتسلط على إيران هو مثال واقعي ملموس على ...
بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* إختطاف الرهائن من قبل أي مجموعة فعل مشين ومقيت، وخاصة إذا تم ارتكابه من قبل حكومة بعينها فإنه جريمة، ونظرا لتعلقها بنوع وتوقيت وأبعاد فأنها نقطة من أحد أطياف الجرائم، والنظام المتسلط على إيران هو مثال واقعي ملموس على ذلك بالعقود الخمسة الماضية وكذلك هو الأسوأ من نوعه، ذلك لأنه شق توأم لجرائم هذا النظام الأخرى من قتل وإعدام واغتيال وإبادة وتفجير! بدأ النظام الإيراني الحالي حكمه الشرير بإختطاف مواطنين من دول أخرى كرهائن، ولم ينأى بنفسه عن هذا التكتيك الإجرامي بل أضاف إليه أبعاداً أسوأ كل يوم كنهج له! لقد قام هذا النظام زورا وبهتانا (!) بخطف الرهائن تحت شعار الدفاع عن إيران والإسلام والشعب، وسخر مؤسساته الخارجية وخاصة سفاراته للمضي قدما في تنفيذ هذه الجرائم...