فريد رمسيس قامة تعليمية بارزة في تدريس الدراسات الاجتماعية والتاريخ بمدارس مصر السلام الخاصة

في عالم التعليم الذي يبحث دومًا عن التميز والقدوة، يبرز اسم الأستاذ فريد رمسيس كأحد أعمدة التدريس المتميزين في مادة الدراسات الاجتماعية للمرحلة الإعدادية والتاريخ للثانوية العامة. بخبرة واسعة وشغف كبير بالتدريس، استطاع أن يترك بصمة واضحة في مسيرة مئات الطلاب الذين تتلمذوا على يديه داخل فصول مدارس مصر السلام الخاصة.

يشغل الأستاذ فريد رمسيس حاليًا منصب أستاذ ومشرف مادة الدراسات الاجتماعية والتاريخ، حيث لا يقتصر دوره على الشرح الأكاديمي فقط، بل يمتد إلى الإشراف والتوجيه التربوي والعلمي لباقي الزملاء، مما جعله نموذجًا يُحتذى به داخل المؤسسة التعليمية.

يعتمد الأستاذ فريد في تدريسه على الأساليب الحديثة في التعليم التفاعلي، ويحرص على تبسيط المفاهيم التاريخية والجغرافية، وربطها بالواقع الذي يعيشه الطالب، مما جعل من حصصه تجربة تعليمية ثرية ومحببة للطلاب. ويشهد له الجميع بقدرته على تحفيز الطلبة وتحقيق نسب نجاح مرتفعة عامًا بعد عام، خاصة في مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية العامة، والتي تُعد من المواد التي تحتاج إلى فهم وتحليل أكثر من الحفظ المجرد.

كما يتميز الأستاذ فريد بأسلوب تربوي راقٍ، يجمع بين الحزم واللين، ويحرص على متابعة كل طالب على حدة، مما يعكس اهتمامه الحقيقي بالعملية التعليمية وجودة المخرجات.

ويؤكد زملاؤه في مدارس مصر السلام الخاصة أن وجود الأستاذ فريد رمسيس بينهم يمثل دعامة أساسية في استقرار المادة وتطورها المستمر، فهو لا يدخر جهدًا في تدريب المعلمين الجدد وتبادل الخبرات، فضلًا عن مساهماته المتكررة في تطوير المناهج وتحديث طرق عرضها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.

وفي ظل هذه المسيرة المشرفة، يظل الأستاذ فريد رمسيس نموذجًا مشرفًا للمُعلّم المخلص، الذي لا يعلّم فقط، بل يصنع أثرًا عميقًا في نفوس طلابه، ويغرس فيهم حب الوطن والمعرفة، ليكونوا يومًا ما بناة المستقبل الذين نفتخر بهم.


Exit mobile version