“حكاوي بابا”… صوت الحكاية اللي بيربي ويمتع

“حكاوي بابا”… صوت الحكاية اللي بيربي ويمتع
بقلم: م. خالد عثمان

في عالم محتوى الأطفال اللي بقى مليان تشتيت، وسرعة، وأحيانًا رسائل غير مناسبة، ظهرت قناة يوتيوب مختلفة.. قناة قررت ترجعنا لجمال البساطة، لسحر الحكاية، لصوت الأب اللي بيحكي، والطفل اللي بيتأمل… اسمها ببساطة ودفء: “حكاوي بابا”.


🎧 إيه هي “حكاوي بابا”؟

هي قناة يوتيوب فريدة من نوعها، متخصصة في تقديم قصص قصيرة وحكايات تربوية للأطفال، بصوت هادئ، وأداء مصري أصيل، يخاطب الطفل بلغته وخياله ومشاعره.

صاحب القناة، المهندس خالد عثمان، فهم نقطة مهمة جدًا:
الطفل مش بس محتاج ترفيه… هو محتاج محتوى يشبعه بالحب، بالقيم، وبالخيال.
ومن هنا، خرجت “حكاوي بابا” للنور.


🎙️ ليه “حكاوي بابا” مش زي أي قناة أطفال؟

لأنها مش بس بتحكي قصص.
هي بتزرع قيم، وبتعلم سلوك، وبتربّي وجدان الطفل.

  • الصوت الهادئ: يخلي الطفل يندمج ويحس بالأمان.

  • اللغة البسيطة: تناسب الطفل المصري والعربي، وتوصّل المعنى من غير تعقيد.

  • الرسائل التربوية: كل قصة وراها هدف واضح، سواء احترام، تعاون، أمانة، شجاعة أو حب الأسرة.


🌟 إيه اللي بتقدمه القناة؟

  1. قصص قصيرة فيها مغزى وتسلية
    كل قصة بتتحكي وكأن بابا قاعد جنب ولاده قبل النوم، بيحكي لهم قصة ويطمنهم.

  2. حكايات تربوية تحفّز الخيال والتفكير
    الحكاية مش مجرد تسلية، فيها مغامرة، فيها لحظة تأمل، فيها سؤال بيخلي الطفل يفكر.

  3. مواقف طريفة ومسلية
    من غير ابتذال، بتضحك الطفل وبتقربه من القصة.

  4. شخصيات متنوعة
    أطفال، حيوانات، أشياء بتتكلم… كلهم بيخلقوا عالم غني وجذاب.


👨‍👧‍👦 ليه “حكاوي بابا” مهمة في بيوتنا؟

  • لو أنت أب أو أم وعايز تحكي لولادك قبل النوم، بس مش دايمًا بتعرف تقول إيه…
    “حكاوي بابا” بتساعدك، وبتكون جزء من لحظات الحنان مع أولادك.

  • لو بتدور على محتوى آمن ومفيد تسيبه مع ولادك…
    القناة دي فيها الطمأنينة، لأنها مش بتقدم أي محتوى، بل محتوى هادف.

  • لو الطفل عندك بيحب يسمع ويفكر ويتخيل
    يبقى هو الجمهور المثالي لـ “حكاوي بابا”.


💡 أحلام “حكاوي بابا” الجاية

الجميل في القناة إنها مش وقفت عند قصص بس، لكن بتحلم توصل لمدارس، وحضانات، وأسر أكتر.
بتحلم تبقى جزء من التربية الحديثة اللي بتوازن بين التربية التقليدية والحياة الرقمية.

والمهندس خالد عثمان، صاحب الفكرة والصوت، بيشتغل على تطوير محتوى تفاعلي، يمكن من خلاله للطفل إنه يتعلّم من القصة، مش بس يسمعها.


📌 كلمة أخيرة… من بابا لكل بيت

في زمن مليان “شاشات”، لازم نختار بعناية الشاشة اللي بنقعد قدامها.
“حكاوي بابا” مش مجرد قناة…
دي ذكريات بيتتبني، وطفل بيتربّى على صوت حكاية فيها حب.

تحية لكل أب وأم اختاروا يربّوا ولادهم على صوت الحكاية مش صريخ الكارتون.
وتحية لـ “حكاوي بابا”…
اللي رجّعت الحكاية لمكانها الطبيعي: حضن العيلة.

تابعوا القناة، وشوفوا بعينيكم الفرق.
“حكاوي بابا”.. حيث تبدأ الطفولة الصحيحة بكلمة: كان يا ما كان.

Exit mobile version