الشيخ محمد حسين عبدالعزيز السلايمة.. رمز الحكمة والوطنية في العريش وداعم لمسيرة الدولة بقيادة السيد الرئيس

في قلب العريش، حيث الأصالة تمتزج بالعراقة، يبرز اسم الشيخ محمد حسين عبدالعزيز السلايمة، شيخ عائلة السلايمة، كواحد من الرموز الوطنية التي تمثل صوت الحكمة والانتماء في شمال سيناء. لطالما كانت عائلة السلايمة إحدى العائلات العريقة في المدينة، صاحبة التاريخ الطويل في النضال المجتمعي، والإسهام في استقرار المجتمع، ودعم الدولة في كافة المراحل الحاسمة من تاريخ سيناء.

ومن خلال جهوده الدائمة في رأب الصدع، ونشر روح التسامح بين القبائل والعائلات، يُعدّ الشيخ محمد السلايمة نموذجًا يُحتذى به في القيادة المجتمعية، حيث يسعى دومًا إلى توحيد الصفوف ودعم مؤسسات الدولة، ورفع راية الوطن فوق كل اعتبار.

ويؤكد الشيخ محمد السلايمة على الدور العظيم الذي تقوم به القيادة السياسية الحكيمة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تنمية سيناء وإعادة إعمارها، وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوعها. كما أشاد بالدور الوطني الشريف الذي تقوم به الجهات الأمنية والقوات المسلحة، مؤكدًا أنهم الدرع الحصين الذي يحمى الوطن من كل تهديد، ومصدر فخر لكل أبناء سيناء.

كما أكد أن أبناء عائلة السلايمة، وعلى رأسهم كبارها وشبابها، يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، مستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل حفظ أمن الوطن وسلامته، وداعمون لكل خطوات التنمية والإعمار في شمال سيناء.

وفي رسالته للمصريين جميعًا، دعا الشيخ محمد السلايمة إلى التمسك بالوحدة الوطنية، ونبذ الفتن، والوقوف خلف الدولة ومؤسساتها، مشددًا على أن “سيناء ستظل أرض الشرف والكرامة، وستظل الدولة المصرية بقيادتها وشعبها قادرة على مواجهة كل التحديات وتحقيق مستقبل مشرق للجميع”.

Exit mobile version