محمود فاروق درويش أبوزيد
اسمٌ لامع في سماء السياحة الدينية وخدمة ضيوف الرحمن
في عالم يتطلب الإخلاص والدقة والبصمة الإنسانية قبل الاحتراف، يبرز اسم محمود فاروق درويش أبوزيد كأحد أبرز الشخصيات في مجال السياحة والحج والعمرة في مصر. ولد في قرية من قرى مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية عام 1988، ومنذ لحظة دخوله إلى عالم السياحة، اختار أن يكون مختلفًا… أن يخدم، لا أن يُقدّم فقط.
رحلة صعود بدأت من الميدان
بدأ محمود مسيرته في شركة أم الدنيا للسياحة كمشرف سياحي، ولم تكن مجرد وظيفة، بل كانت مدرسة حقيقية صقلت مهاراته وصنعت منه قائدًا قادرًا على إحداث فرق في حياة كل حاج ومعتمر. ومع الوقت، تولى إدارة فرع شركتي “أم الدنيا” و”أورانج ترافيل” بالزقازيق، ليبدأ فصلًا جديدًا من التميز والنجاح.
خدمة الحجيج… على خُطى النبي ﷺ
ليس غريبًا أن يرتبط اسمه في الأوساط السياحية بكلمات مثل: المصداقية، الأمان، الراحة، والمتابعة الدقيقة. فهو لا يكتفي بتقديم برنامج للعمرة أو الحج، بل يعيش الرحلة مع الحاج خطوة بخطوة:
استقبال ومساعدة الحجاج في المطار.
شرح مناسك العمرة بأسلوب مبسط وروحي.
مرافقتهم أثناء أداء المناسك على خُطى النبي ﷺ.
تقديم النصائح الدقيقة عبر التواصل المباشر والصفحات الإلكترونية.
الحرص على اختيار أرقى الفنادق وخطوط الطيران.
تنويع البرامج لتناسب كل المستويات (خمس نجوم، أربع نجوم، اقتصادي).
أسعار عادلة وخدمة تتجاوز التوقعات.
ثقة لا تُشترى… تُكتسب
حظي محمود فاروق بمحبة وثقة مئات الحجاج والمعتمرين الذين وصفوه دائمًا بـالأخ قبل أن يكون مسؤولًا، والدليل قبل أن يكون مديرًا، والخدمة قبل أن تكون صفقة. بشاشته وتواضعه وتفانيه جعلته من القلائل الذين تلتف حولهم القلوب قبل الأرقام.
ثقة الكبار… لا تأتي من فراغ
لم يكتفِ الأستاذ محمود فاروق، مدير فرع شركة أورانج ترافيل بالزقازيق، بحصد ثقة العملاء على مدار سنوات من الإخلاص والاحترافية، بل تجاوز ذلك ليحصد أيضًا ثقة كبار قيادات مجال السياحة الدينية في مصر.
وقد نال ثقة وتقدير رئيس مجلس إدارة شركة “أم الدنيا للسياحة”، الحاج محمد عيد أبو عجوة، لما لمسه من التزام حقيقي، وحرص دائم على تقديم صورة مشرفة للشركة، وخدمة ضيوف الرحمن بكل تفانٍ واحترام.
هذه الثقة لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة لسنوات من العمل الجاد، والتفاني في خدمة الحجاج والمعتمرين، والتعامل بروح المسؤولية والقيادة.
رجل المبادئ… وصوت السياحة الوطنية
لطالما كان داعمًا رئيسيًا لكل ما يخدم مصر وصورتها السياحية، من خلال التزامه الكامل بـ ضوابط وزارة السياحة، ودعمه الفعّال لمبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنشيط السياحة، ونقل صورة مشرفة عن مصر، ليس فقط كمقصد سياحي، بل كمحطة للروح والوجدان
