الكاتب : الدمرداش سعد الدين
لقد شارك بمؤلفاته في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠٢٤ ومهرجان العين للكتاب ٢٠٢٤ ومعرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٥ ، كان لها حضور واضح وذلك لزخم الإنتاج والمشاركة بعدد 5 مؤلفات معا وهي :
المجموعة القصصية: “الفصل قبل الأخير”
قصة: فتاة الحافلة – الجزء الأول
قصة: الهروب من الحرية _ الجزء الثاني
قصة: أحقًا مات أبي – الجزء الثالث
رواية: حواديت مظلوم
أسياد الخادم – الجزء الأول
المجموعة القصصية: شرخ في جدار الغرفة
***
نبذة عن المجموعة القصصية: (الفصل قبل الأخير) بأجزائها الثلاثة
في هذه الأجزاء الثلاثة، يأخذنا الكاتب في رحلة إنسانية عميقة تتقاطع فيها الأزمنة وتتنوّع الأمكنة، وتتماوج فيها أطياف النفس ما بين حنين ودهشة، بين هروب وعودة، وبين بوحٍ داخلي وصمتٍ مليء بالمعاني.
هي ليست مجرد سرد لذكريات أو توثيق لمواقف عابرة، بل نسيج حيّ من مشاعر وتجارب تمسّ جوهر الإنسان في ضعفه وقوته، في توقه وتردده، في طفولته المندهشة، وشبابه المندفع، ورجولته التي تتأمل وتراجع وتختار.
ومن الشرق إلى الغرب، ومن البيت إلى المجتمع، ومن الأعماق إلى السطح، يكتب لنا الدمرداش سعد الدين نصوصًا تلمس الذاكرة وتفتح أبواب التأمل، وتدفع القارئ لأن يرى نفسه في المرايا المتعدّدة التي يعرضها النص: مرايا الزمان والمكان، ومرايا الذات والآخر، ومرايا الحلم والواقع.
إنها مجموعة تحكي في ظاهرها عن الكاتب، لكنها في العمق تحكي عن كلٍّ منا.
ويرسم الكاتب بقلمه مجموعة ذكريات أو أحداث آنية في الحقبة قبل الأخيرة من الحياة في مجموعة من رحلات مختلفة في الزمن والأماكن ولكل رحلة لونها الذي يصبغها بصبغة عصرها ويميزها بسلوك مرحلتها العمرية، إضافة إلى لون المكان الذي وقعت فيه الأحاديث فقصة تجدها وقعت في طفولة مبكرة وأخرى في مرحلة الشباب المتأجج بالحماسة غير غني بالخبرة ومندفع بفضول حب التجربة والإستطلاع بلا حساب لعواقب أو نتائج مترتبة على مقدمات خطواته وإقدامه، ولم يغفل الكاتب النزعات الإنسانية التي تتنازع داخل النفس البشرية بمكوناتها النفسية المتعددة والمختلفة والمتناقضة من خير وشر ورغبة وزهد وصمت وصخب و… الخ.
وانتهج الكاتب اسلوب مختلف تماما عن اسلوبه في مؤلفاته السابقة حيث يرسم في روايته ” حواديت مظلوم ” فترة زمنية من التاريخ الحديق في مساحة من الخيال على بقعة من الأرض المستحدثة والمستصلحة والتي سطعت فجأة بأضواء قد أعمت ضعاف البصيرة …
***