“إحنا عايشين ليه؟”.. عرض مسرحي جديد للفنان مينا جرجس في مسطرد يتناول فلسفة الحياة بطابع عبثي

بدأ الفنان والمخرج مينا جرجس بروفات عمله المسرحي الجديد “إحنا عايشين ليه؟” مع فريقه المسرحي كيرلوتياترو، وذلك ضمن فعاليات احتفالية “جيل بيسلم جيل”، والمقرر إقامتها على مسرح كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد، تحت رعاية القمص سرجيوس شحاتة.

العمل الجديد يتناول سؤالًا وجوديًا وفلسفيًا عميقًا، وهو: “إحنا عايشين ليه؟”، وهو سؤال طالما شغل الفلاسفة والمفكرين عبر العصور، ويُطرح في العرض المسرحي في قالب فلسفي عبثي، يجمع بين التأمل العقلي والطرح الفني غير التقليدي، ليقدم للجمهور تجربة مسرحية فريدة تثير التساؤل وتفتح الأبواب للنقاش الداخلي.

وأعرب الفنان مينا جرجس عن سعادته البالغة بالفريق الشبابي الذي يعمل معه، مؤكدًا أنه لمس فيهم مواهب فنية حقيقية تستحق الدعم والتطوير. وأضاف قائلاً:

“لاحظت خلال البروفات وجود طاقات إبداعية صادقة ومبشرة، وأنا على يقين أنهم سيكون لهم مستقبل مسرحي كبير، ولهم شأن عظيم في عالم الفن إن استمروا في هذا الطريق بروحهم الجميلة والتزامهم.”

العمل يُعد امتدادًا لجهود الفنان مينا جرجس في استخدام المسرح كأداة للتعبير عن الأسئلة الكبرى التي تواجه الإنسان المعاصر، كما أنه يأتي تأكيدًا على دور المسرح المجتمعي والشبابي في إثراء الحياة الثقافية والتربوية داخل الكنيسة وخارجها.

الجدير بالذكر أن فرقة كيرلوتياترو تعمل منذ تأسيسها على تقديم عروض مسرحية تحمل رسائل فكرية وإنسانية قوية، وتحرص على تمكين الشباب فنيًا وثقافيًا من خلال التدريب والمشاركة الفعالة.

ويُتوقع أن يحظى العرض باهتمام كبير من جمهور المسرح، خاصة من فئة الشباب، لما يتضمنه من طرح فكري عميق يتماشى مع قضايا الإنسان اليومية، بلغة معاصرة وأداء صادق.


بدأ الفنان والمخرج مينا جرجس بروفات عمله المسرحي الجديد “إحنا عايشين ليه؟” مع فريقه المسرحي كيرلوتياترو، وذلك ضمن فعاليات احتفالية “جيل بيسلم جيل”، والمقرر إقامتها على مسرح كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد، تحت رعاية القمص سرجيوس شحاتة.

العمل الجديد يتناول سؤالًا وجوديًا وفلسفيًا عميقًا، وهو: “إحنا عايشين ليه؟”، وهو سؤال طالما شغل الفلاسفة والمفكرين عبر العصور، ويُطرح في العرض المسرحي في قالب فلسفي عبثي، يجمع بين التأمل العقلي والطرح الفني غير التقليدي، ليقدم للجمهور تجربة مسرحية فريدة تثير التساؤل وتفتح الأبواب للنقاش الداخلي.

وأعرب الفنان مينا جرجس عن سعادته البالغة بالفريق الشبابي الذي يعمل معه، مؤكدًا أنه لمس فيهم مواهب فنية حقيقية تستحق الدعم والتطوير. وأضاف قائلاً:

“لاحظت خلال البروفات وجود طاقات إبداعية صادقة ومبشرة، وأنا على يقين أنهم سيكون لهم مستقبل مسرحي كبير، ولهم شأن عظيم في عالم الفن إن استمروا في هذا الطريق بروحهم الجميلة والتزامهم.”

العمل يُعد امتدادًا لجهود الفنان مينا جرجس في استخدام المسرح كأداة للتعبير عن الأسئلة الكبرى التي تواجه الإنسان المعاصر، كما أنه يأتي تأكيدًا على دور المسرح المجتمعي والشبابي في إثراء الحياة الثقافية والتربوية داخل الكنيسة وخارجها.

الجدير بالذكر أن فرقة كيرلوتياترو تعمل منذ تأسيسها على تقديم عروض مسرحية تحمل رسائل فكرية وإنسانية قوية، وتحرص على تمكين الشباب فنيًا وثقافيًا من خلال التدريب والمشاركة الفعالة.

ويُتوقع أن يحظى العرض باهتمام كبير من جمهور المسرح، خاصة من فئة الشباب، لما يتضمنه من طرح فكري عميق يتماشى مع قضايا الإنسان اليومية، بلغة معاصرة وأداء صادق.


Exit mobile version