في الوقت الذي يسعى فيه كثيرون وراء النجاح المادي فقط، يظهر رجل الأعمال أسامة عادل الغرابلي، المعروف بـ”المعلم”، كنموذج مختلف لرجل ناجح حافظ على جذوره، وانطلق من شوارع إمبابة ليصنع لنفسه اسمًا ذهبيًا في عالم التجارة، دون أن ينسى أن للحياة ألوانًا أخرى… كالبحر، والصيف، واللمة الحلوة.
الغرابلي خريج نظم معلومات، لكن شغفه الحقيقي بالحياة العملية بدأ مبكرًا، ليتحول إلى واحد من أبرز الأسماء في مجالات متنوعة مثل الطباعة، العقارات، تجارة السيارات، واستيراد مستلزمات الحيوانات الأليفة.
ورغم انشغاله بأعماله وتوسعاته التجارية، لا يخفي “المعلم” حبه الشديد لفصل الصيف، حيث يقول دائمًا:
“الصيف بالنسبة لي مش بس موسم.. هو طاقة، وهو البحر، والساحل، وريحة الهواء النضيف”.
يحرص الغرابلي على قضاء أوقاته في الساحل الشمالي كلما سنحت الفرصة، ويعتبره المتنفس الطبيعي الذي يعيده لنشاطه ويمنحه الإلهام، مشيرًا إلى أن التوازن بين الشغل والحياة هو سر الاستمرارية والبركة.
حاليًا، يقيم أسامة في مدينة 6 أكتوبر، حيث يمتلك فيلّا خاصة، ومعرض سيارات في الحي المتميز، ومكاتب نقل وتوزيع، ويمثل هذا الانتقال مرحلة جديدة في توسيع مشروعاته.
أما على مواقع التواصل، فيظهر المعلم بشخصيته الحقيقية، مرحة وقريبة من الناس، ويتفاعل مع متابعيه على تيك توك وفيسبوك بطريقة تلقائية، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة.
🔗 صفحته على فيسبوك:
facebook.com/share/19XkurmJLV
لكن الجانب الأهم في مسيرة الغرابلي، بحسب المقربين منه، هو حبه للخير واستعداده الدائم لمساعدة أي محتاج، دون انتظار مقابل. وهو ما جعله واحدًا من الوجوه المحبوبة في إمبابة وخارجها، يُوصف دومًا بـ”الجدع” و”صاحب الواجب”.
في النهاية، “المعلم” أسامة الغرابلي هو أكثر من مجرد رجل أعمال. هو صورة حقيقية للشاب المصري اللي بيعرف يشتغل، يحب الناس، ويعيش حياته بحب وسعادة وأصالة.